زمبرة
وزمبرتا هما جزيرتان تقعان في خليج تونس على بعد 55 كيلومترا من ميناء حلق
الوادي (بأحواز العاصمة). وقد تقرّر تحويلهم الى حديقة وطنية في أبريل
1977.
تمتد هذه الحديقة على 391 هكتارا (389 هكتارا في زمبرة وهكتاران في زمبرتا) وتأوي نوعا فريدا من الفقمة في العالم مهددا بالانقراض. ويعيش على الجزيرتين نوع من الأرانب البرية لا يوجد له شبيه في أي ناحية من نواحي البلاد التونسية ، وكذلك بعض العيّنات من أروية كورسيكا ، وهي أغنام برية ذات قرون ملتوية أدخلت الى زمبرة في الستينات. وتوجد في مياه زمبرة وزمبرتا أصناف عديدة من السمك ، كالميرو الضخم والمرجان والحريد ذي الألوان الزاهية. كما يمكن ، في أيام الصحو ، مشاهدة الدلافين وحوت العنبر وهي تلهو بالقرب من الميناء.
وتستقبل صخور زمبرة العديد من الطيور المهاجرة ، وبعضها يعشش هناك. ونذكر من هذه الطيور الصقور والنسور والبازات ، على أن الطير المميّز حقا لجزيرتي زمبرة وزمبرتا هو جلم الماء الرمادي ، إذ يعيش بالحديقة سنويا أكثر من عشرة الاف زوج من هذا الطير البحري الذي يتغذى عادة بالحبار وبالسمك الصغير. ويبدأ موسم بيض هذه الطيور في شهر ماي ، وعندما تكبر فراخها تغادر الجزيرة في اتجاه المحيط الأطلسي ، ويكون ذلك في شهر اكتوبر.وقد أحصي على جزيرة زمبرة 230 نوعا من النباتات ، من بينها الزيتون والعرعر وشجر الفستق. أما زمبرتا فأغلب نباتها من النوع اليجوج ، وهو نعت يطلق على النباتات التي تنمو في المناطق المالحة. كما توجد بها زهرة الكبّار ، بينما تكسو قمّتها أشجار المصطكا والزيتون البرّي.
وتوجد بزمبرة ثار بونية ورومانية تدل على مرور هاتين الحضارتين من هذه الجزيرة التي كانت تشكل نقطة استراتيجية هامة باعتبار أنها تشرف على مرور السفن من تونس العاصمة الى مدن الوطن القبلي (بالشمال الشرقي للبلاد) والسواحل الجنوبية
تمتد هذه الحديقة على 391 هكتارا (389 هكتارا في زمبرة وهكتاران في زمبرتا) وتأوي نوعا فريدا من الفقمة في العالم مهددا بالانقراض. ويعيش على الجزيرتين نوع من الأرانب البرية لا يوجد له شبيه في أي ناحية من نواحي البلاد التونسية ، وكذلك بعض العيّنات من أروية كورسيكا ، وهي أغنام برية ذات قرون ملتوية أدخلت الى زمبرة في الستينات. وتوجد في مياه زمبرة وزمبرتا أصناف عديدة من السمك ، كالميرو الضخم والمرجان والحريد ذي الألوان الزاهية. كما يمكن ، في أيام الصحو ، مشاهدة الدلافين وحوت العنبر وهي تلهو بالقرب من الميناء.
وتستقبل صخور زمبرة العديد من الطيور المهاجرة ، وبعضها يعشش هناك. ونذكر من هذه الطيور الصقور والنسور والبازات ، على أن الطير المميّز حقا لجزيرتي زمبرة وزمبرتا هو جلم الماء الرمادي ، إذ يعيش بالحديقة سنويا أكثر من عشرة الاف زوج من هذا الطير البحري الذي يتغذى عادة بالحبار وبالسمك الصغير. ويبدأ موسم بيض هذه الطيور في شهر ماي ، وعندما تكبر فراخها تغادر الجزيرة في اتجاه المحيط الأطلسي ، ويكون ذلك في شهر اكتوبر.وقد أحصي على جزيرة زمبرة 230 نوعا من النباتات ، من بينها الزيتون والعرعر وشجر الفستق. أما زمبرتا فأغلب نباتها من النوع اليجوج ، وهو نعت يطلق على النباتات التي تنمو في المناطق المالحة. كما توجد بها زهرة الكبّار ، بينما تكسو قمّتها أشجار المصطكا والزيتون البرّي.
وتوجد بزمبرة ثار بونية ورومانية تدل على مرور هاتين الحضارتين من هذه الجزيرة التي كانت تشكل نقطة استراتيجية هامة باعتبار أنها تشرف على مرور السفن من تونس العاصمة الى مدن الوطن القبلي (بالشمال الشرقي للبلاد) والسواحل الجنوبية
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
اضغط على الإبتسامة ، اترك مسافة واحدة بين الكلمة
ثم عبر عن تعليقك